في قِطاع مَوقِعِنا الشَّبَكِيِّ (Website) ههُنا كَبسُولاتٌ اجتِماعِيَّةٌ إداريَّةٌ جسَّدَت نِتاجَ تَصَوُّراتِنا الفِكريَّةِ الإبداعِيَّةِ (Brainchildren) عبرَ عَقْدَيْنِ من العَمَلِ الإداريِّ البحثِـيِّ الاستشارِيِّ التدريبِـيّ، حيث بدَأنا في صياغتها منذُ أكثر من خَمسَةِ أعوامٍ في شكلِ كَبْسُولاتٍ (Capsules) مُوجَزَةٍ، بِتَعابِيـرَ عَرَبِيَّـةٍ مُرَكَّزةٍ، وَحِكَمٍ ظَرفِيَّةٍ نافِعَةٍ؛ تُمَثِّلُ: أفكارًا إداريَّةً، ومَفاهِيمَ عِلْمِيَّةً، وَحقائِقَ مِهْنِيَّةً، مَـزَجْنا فيها: ثابِتَ النَّقْلِ، وصَريحَ العَقْلِ، وَسَليمَ الفِطْرَة، بِآلِيَّةٍ أَسالِيبُها: الأَصالَةُ وَالمُعاصَرَةُ وَالإبْداع.
وَقد قُمنا في هذا المقام بِتصنيفِها بِموجبِ: دَليلِ المَتنِ المَعرِفيِّ لإِدارةِ المَشروعاتِ - الإصدارِ السابعِ (PMI PMBOK Guide - 7th Edition) ومِعيارِه القِياسيِّ العالميّ.
فتَفَضَّلوا بالاستِنْفاعِ وَالاستِمْتاع...
في قِطاع مَوقِعِنا الشَّبَكِيِّ ههُنا عرضٌ غيرُ مَسبُوقٍ يُظهرُ تَرسِيمَ (Mapping) عمليات إدارة المشروعات التِّسعَة والأربعين (49) مُوَزَّعةً على مجالات إدارة المشروعات المعرفية العشر (10)، ومجموعات عملياتها الخمس (5)، بطريقةٍ لُحْمِيَّةٍ/كُلَّانِيَّةٍ (Holistic) تَكامُلِيَّة (Integrative).
يُمكِنُكُم إظهارُ تَرسِيمَ العمليَّاتِ ذات الصِّلَة، ومَحَلّ الاهتمام، بمجرَّد الضغطِ على أَزرارِ مجالاتها المعرفية في أسفلِ يَمينِ العَرض.
فتَفَضَّلوا بالاستِنْفاعِ وَالاستِمْتاع...
في قِطاع مَوقِعِنا الشَّبَكِيِّ ههُنا بيانٌ لنَموذَجِنا الاستِشاريِّ في بِناءِ مكاتب إدارة المشروعات/البرامج/المحافظ الاستثمارية (PMOs) بِوَصفِها كياناتٍ مُنَظَّمِيَّةٍ إستراتيجيةٍ تُديرُ كل ما هو مَشرُوعاتيّ (Projectized) من أعمال المنظمات؛ على اختِلافِها وتَنَوُّعِها وتَعَدُّدِها...
وكذلك تجدون توضيحًا لنماذجنا الإدارية (Models) غير المسبوقة... في علم ومهنة وفنّ إدارة المشروعات؛ وأثَرِ تطبيقاتها العلمية والعملية في واقع المنظمات والمجتمعات.
فتَفَضَّلوا بالاستِنْفاعِ وَالاستِمْتاع...
في قِطاع مَوقِعِنا الشَّبَكِيِّ ههُنا عناوينُ الدَّوْرات، وَوُرَشِ العمل، وَوُرَشِ عَملِ التَّصمِيمِ المُوَجَّه (Guided-Design) في إدارة المشروعات، مشفوعةٌ بمُوجَزاتِها/مَحاوِرِها التفصيلية (Outlines).
بالإضافة إلى تضمُّنِهِ طريقة الحجز والاشتراك الفرديّ والجماعيّ، لما يمكننا تقديمه/التعاون في تقديمه من خِدماتٍ تدريبيةٍ واستشارية.
فتَفَضَّلوا بالاستِنْفاعِ وَالاستِمْتاع...
في قِطاع مَوقِعِنا الشَّبَكِيِّ ههُنا تجدونَ نظام "قَوالِــبَ إدارةِ المشروعــاتِ المعياريَّــةِ – سْبِـمْـت©" (Standardized Project Management Templates – SPMT©)؛ والذي تمَّ بناؤهُ من خمسين "50" قالبًا مِعياريًّا على أساس، وبِمُوجبِ، دَليلِ المَـتـْنِ المَعْرِفيِّ لإِدارَةِ المَشْرُوعات – الإصدارِ السادِس – (PMI PMBOK® Guide – 6th Edition)
تَتَمَثَّل قيمة هذه القوالب في بلوَرَتها وتطبيقها لمفاهيم وتصوُّرات علم ومهنة إدارة المشروعات على واقع المشروعات: الشخصية منها والمُنَظَّمِيَّـة والمجتَمَعِيَّة، على حدٍّ سواء، وبأحدث نِتاجات العقل البشريّ الإداريّ...
فتَفَضَّلوا بالاستِنْفاعِ وَالاستِمْتاع...
في قِطاع مَوقِعِنا الشَّبَكِيِّ ههُنا مُخَطَّطٌ بَيانِيٌّ (Chart) يُبَيِّنُ، وباللغَتَينِ العرَبِيَّةِ والإنجلِيزيَّةِ، جَوهَرَ عِلمِ ومِهْنةِ إدارةِ المَشْرُوعات؛ مُمَثِّــلًا لِـمَجمُوعاتِ عَمَلِيَّاتِ إِدارَةِ المَشْرُوعات ومجالاتها المَعرِفِيَّة؛ وَفْقًا لِدَليلِ المَـتْـنِ المَعْرِفيِّ لإِدارَةِ المَشْرُوعات – الإصدارِ السادِس – (PMI PMBOK® Guide – 6th Edition)
يَحوِي المخَطَّطُ تِسْعًا وَأربَعِين (49) عَمَلِيَّةً مُوَزَّعَةً في خَمْسِ (5) مَجمُوعاتِ عَمَلِيَّاتٍ، وعَشْرَةِ (10) مَجالاتٍ مَعرِفِيَّةٍ، وتَتَضَمَّنُ العملياتُ المذكورَةُ المُدخَلات، وَالوَسائِل وَالتِّقْنِيَّـات، وَالمُخرَجات، بالفَريدِ وغَيرِ المُكَرَّرِ منها، حيث يَبلُغُ عَدَدُها مائَةً وَسَبْعَةً وَأَربَعِين (147) فقط!
فتَفَضَّلوا بالاستِنْفاعِ وَالاستِمْتاع...
في قِطاع مَوقِعِنا الشَّبَكِيِّ ههُنا موادٌّ مِهْنِيَّةٍ/عِلمِيَّةٌ مُتنوعةٌ ومُتفرِّقةٌ بين مقالاتٍ اجتماعيةٍ إداريةٍ هادِفَةٍ... وإلقاءاتٍ حول مواضيعَ ذاتِ صِلَةٍ في جوهَر عملنا الإداريّ... ولِقاءات حِواريَّةٍ تَلاقَحَت فيها الأفكار، وتَمازَجَت فيها الخبرات، مع نُخَبٍ فكريةِ مُتقدِّمَةِ، وَقاماتٍ علميةٍ مُميزة.
النَّاظِمُ المشترك للتفرُّقِ والتنوُّعِ الموجود في مُنتَدانا الإدارِيّ هذا هو كلُّ ما من شَأنِهِ تغيير... وَنَهضَة...
فتَفَضَّلوا بالاستِنْفاعِ وَالاستِمْتاع...
في قِطاع مَوقِعِنا الشَّبَكِيِّ ههُنا قاموسٌ لغويٌّ عايَشتُهُ شخصيًّا لأكثر من عَقدَيْن من الزمن؛ تنقيحًا وزيادةً وتهذيبًا... ستجدون فيه الكلماتٍ (Words) والمصطلحاتٍ (Terms) والتعابير الاصطلاحية (Idioms) الخادمة للمشتغلين في المجال الإداريّ؛ من الإداريين والقياديين العرب.
ومِمَّا نَعتَزُّ بِذِكرِهِ في هذا المقام هو ما قُمنا بِنَحتِهِ وإضافتِهِ من مصطَلحاتٍ وتَعابيرَ اصطِلاحِيَّةٍ اختِصاصِيَّةٍ من قَبِيل: "عَمَلِيَّات العَقلِ-المَفتُوح" (Open-Mind Surgeries) و"الإدارَة التِّــلْقائِـيَّـةِ-التَّــرْكِـيـزِ" (Autofocus Management) و"السُّباتِ الجائِحِيّ" (Catastrophic Hibernation)... إلخ مِما ستَجدونَه في ثَناياه.
فتَفَضَّلوا بالاستِنْفاعِ وَالاستِمْتاع...
في قِطاع مَوقِعِنا الشَّبَكِيِّ ههُنا نِتاجاتٌ من متنوِّعات شخصية؛ ذات صِلَة بشخص المستشار الإستراتيجيّ؛ صاحب الموقع الشبكيّ (Website)... ومتفرقات عامة؛ تتوَزَّعُ بين الأُسْرِيّ/العائليّ... والمجتمعيّ الفِلَسْطِينيّ/الأردنيّ... والإسلاميّ/الإنسانيّ...
بيَّنا فيها... وعالَجْنا في المتنوعات مسائل عامَّة، وبعضًا من القضايا الخاصة!
فتَفَضَّلوا بالاستِنْفاعِ وَالاستِمْتاع...
“عَمَلِيَّاتُ العَقْلِ-المَفْتوح” (Open-Mind Surgeries) – حَلْقَة (18)
وثيقةُ حقائقَ… ومشروعٌ مقترح…
مُستَشارُ ومُدرِّبُ وإستراتيجـيُّ إدارةِ مشروعات
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى صحبه ومن والاه، ومن سار على نهجه واتبع هداه…
نعم! هي حقائق… لا غير؛ بَنَيتُها على أساسٍ من نقلٍ ثابت (كلامُ اللهِ ﷻ، أَو سُنَّةُ نَبِيِّهِ ﷺ الثابتة)، أو عقلٍ صريح (حَقائِقَ علمية، أو أرقام، أَو نَتائِجَ، أَو وَقائِعَ، أَو مَواقِفَ، أَو دُروسٍ مُستَفادَةٍ يَقينِيَّةٍ مبنية على الحواس الخمس)، أو فطرةٍ سليمة (قال ﷻ: “صِبۡغَةَ ٱللَّهِ وَمَنۡ أَحۡسَنُ مِنَ ٱللَّهِ صِبۡغَةٗۖ وَنَحۡنُ لَهُۥعَٰبِدُونَ“البَقَرَة:138). حقائق لا افتراض، ولا ظن، ولا إعمالٌ لمزيد تحليلٍ فيها. مختصرةٌ مختزلة، سهلة الهضم والفهم لمختلف الشرائح والمشارب والطوائف… والأحزاب والحركات!
حقائق مُطّردة وقابلة لاتخاذها أساساً ومنطلقاً لمن أراد نُشدان الحقيقة والالتصاق بها من أبناء الأمة… أياً كانت طائفته، أو مذهبه، أو حتى حركته وحزبه…
حقائق تصلحُ كمقاربةٍ لتحقيق المقاربةِ المنشودة على أساسٍ متين مكين؛ من الكلمة السواء… فيما بيننا، ابتداءً… وبين إخواننا الشيعة أو المتشيّعين… وغيرهم من أبناء الفرق والطوائف…
قد تُحزِن هذه الحقائق البعض منا وتؤلمه… وقد تُسخط البعض الآخر كذلك… والحقيقة، أنني عندما هَمَمْتُ بالكتابة لم يكن في عقلي ووجداني إلا رضا الله ﷻ، والعمل على ما يحقق استخلافه في الأرض؛ بحسب مَبلَغي من العلم والخبرة… وحادِيّ ومُرشدي هو ما علّمني وأمرني به الوحي الموحى، الذي لا ينطق عن الهوى ﷺ عندما قال: “مَنْ الْتَمَسَ رِضَا اللَّهِ بِسَخَطِ النَّاسِ؛ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَأَرْضَى عَنْهُ النَّاسَ، وَمَنْ الْتَمَسَ رِضَا النَّاسِ بِسَخَطِ اللَّهِ، سَخِطَ اللهُ عَلَيْهِ وَأَسْخَطَ عَلَيْهِ النَّاسَ“1. وفي هذا المقام أؤكّد مسئوليتي الكاملة عن كل كلمة وحقيقة ذكرتها في هذه “الوثيقة… المُقتَرح…” أمام ربي ﷻ ومن وثم خلقه.
كحقيقة عامة، معلومةٌ من العقل والفطرة بالضرورة، أن الإنسان عند حصول التدافعات المناخية، المتمثلة بالعواصف والفياضانات المهلكة والمغرقة، فإنه يلوذ ويستمسك بكل ما هو راسخ وثابت حسياً؛ لإنقاذ نفسه وما يليه ويحبه… وكذلك الحال عند حصول التدافعات العقائدية والفكرية، المتمثلة بالمواجهات الفِرَقِيّة والطائفية والحزبية، فإنه يلوذ بنفسه وما يليه ويحبه بكل ما هو راسخ وثابت معنوياً وإيمانياً. وبطبيعة الحال؛ فإن الحال الثاني أكثرُ خطورةً وأفدحُ تأثيراً من الحال الأول…
ما حصل مؤخراً من تفجيرٍ (وتفجّر) لدُمّل الفُرقة والاختلاف بين مَن يُسمّون بأهل السنة (السنة)!! وأهل التشيّع (الشيعة)!! اقتضى حالةً من الاستنفار والتداعي في سائر جسد الأمة الواحدة… ما حصل، في حقيقة الأمر، خافضٌ رافعٌ… مُؤدّاه الظاهر، بالضرورة، قوةٌ وحصانةٌ أو ضعفٌ وذلة… وأنا على يقين وإيمان، لا يُخالجهما شك، أن المحصلة والنهاية الاستراتيجية لهذا التفجير والتدافع هو المناعة والحصانة والقوة لهذه الأمة. والحقائق، مدار الحال والمقال، تؤكد وترسخ ذلك.
قال تعالى: “… وَلَوۡلَا دَفۡعُ ٱللَّهِ ٱلنَّاسَ بَعۡضَهُم بِبَعۡضٖ لَّهُدِّمَتۡ صَوَٰمِعُ وَبِيَعٞ وَصَلَوَٰتٞ وَمَسَٰجِدُ يُذۡكَرُ فِيهَا ٱسۡمُ ٱللَّهِ كَثِيرٗاۗ وَلَيَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن يَنصُرُهُۥٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ“الحَجّ:40.
وقال رسول الله ﷺ: “افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة” قيل: من هي يا رسول الله؟ قال ﷺ: “من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي” وفي بعض الروايات: “هي الجماعة“2.
أتْبعتُ الحقائق بوصفٍ وتعريفٍ لمشروعٍ مقترح؛ للشروع به من قبل الطرفين، من أبناء الأمة الواحدة، لمواجهة الأسباب الجذرية (ولا أقول الآثار! أو الأعراض! أو التَّداعيات!) لهذه الظاهرة القديمة الحديثة.
المشروع المقترح فرضُ كفايةٍ؛ إذا لم يقم به البعض فالأمة آثمةٌ جمعاء؛ وهو أيضاً واجبٌ؛ من باب “ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب“؛ فواجب الوحدة والاعتصام بحبل الله ﷻ لا يتم إلا بالاتحاد والاعتصام، وهذا لا يكون بحال إلا إذا عملنا على مواجهة وإزالة الأسباب المانعة.
الحقائـق:
وفي هذا الأمر قولٌ أصوليٌّ جذريٌّ للعلامة د./ يوسف القرضاوي في مَعرِض إجابته على سؤال وُجّه إليه عبر موقع “إسلام أون لاين” فحواه “هل ورد في يوم عاشوراء شيء يستحب عمله غير الصيام؛ من تزين واكتحال، وتوسعة على العيال؟ فكان من ضمن جوابه: “… ولا بد من معرفة الظروف التاريخية التي ولدت فيها هذه المرويات (ومنها حديث التوسعة في عاشوراء) فهي تلقي ضوء كاشفاً على هذه الأقاويل وقيمتها، فقد شاء القدر أن يقتل الحسين -رضي الله عنه- في اليوم العاشر من المحرم، فجعل منه كثير من شيعته يوم حزن مستمر، بل جعلوا الشهر كله مأتماً وحداداً، وحرموا على أنفسهم كل مظاهر الفرح والزينة والاستمتاع بالحياة، وكان رد الفعل عند المتطرفين من خصوم الشيعة على هذا الغلو أن جعلوا الفرح والتزين في هذا اليوم عبادة وقربة إلى الله، وعززوا ذلك بآثار وأحاديث وضعوها، وكان أجدر بالفريقين أن يقفوا عند حدود الله، ويتخلصوا من التعصب المُصم المُعمي، الذي فرقهم شيعاً وأحزاباً، وأن يعتصموا بحبل الله جميعًا ولا يتفرقوا (وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله، ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون)).
خلاصة هذه الحقيقة؛ أن دعوى الرجوع إلى الكتاب والسنة الثابتة يجب أن يتمثلها، أنموذجاً عملياً، قائلُها باديَ الرأي والسلوك؛ قبل مطالبة الآخر باتباعها. وأن دعوى البناء والوحدة على أساسٍ من الكتاب والسنة الثابتة تقتضي تشخيص وإعلان تبرؤ صاحبها من بِدَعِهِ وضلالاتهِ وانحرافاتهِ الراسخة في تلافيف دماغه وحنايا صدره هو… قال تعالى: “أَتَأۡمُرُونَ ٱلنَّاسَ بِٱلۡبِرِّ وَتَنسَوۡنَ أَنفُسَكُمۡ وَأَنتُمۡ تَتۡلُونَ ٱلۡكِتَٰبَۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ“ البقرة-الآية 44. وبهذا العدل تستقيم الأمور بين الفرقاء والمتدافعين.
وللعلم؛ فإن لهذه الحقيقة بعداً نفسياً مهماً وعميقاً… لقَبول وتقبّل الآخر… وإلا لماذا يَعُدُّ الشيعة المنصفين العلامة د./ يوسف القرضاوي بـ “العالم العابر للمذاهب“!
روى حذيفة بن اليمان -رضي الله عنه-؛ أنه أتى النبي ﷺ، فصلى معه المغرب ثم قام يصلي حتى صلى العشاء ثم خرج فاتبعه، فقال ﷺ: “عرض لي ملك استأذن ربه أن يسلم عَلَيْ ويبشرني في أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، وأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة“3.
وهناك العشرات من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الثابتة الصريحة في مشايعة وحب وموالاة وتقدير… آل البيت4؛ تؤمن وتدين بها أمة الإسلام جمعاء دون تهويلٍ، أو تهوينٍ، أو تقديسٍ، أو إطراء. فمِمّا علّمنا وأَمَرَنا به رسول الأمة جمعاء ﷺ: “لا تطروني كما أطرت اليهود والنصارى أنبياءهم، إنما أنا عبد، فقولوا: عبد الله ورسوله“5. فإذا كان هذا الأمر والتعليم من/مع محمد الرسول النبي ﷺ، فكيف يكون مع من هم دونه…؟؟!!
قال تعالى: “قُلْ هَـَذِهِ سَبِيلِيَ أَدْعُو إِلَىَ اللّهِ عَلَىَ بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ“ يوسف-الآية 108.
في هذا المقام أذكر موقفاً وتصريحاً استراتيجياً في أواسط الثمانينات من القرن الميلادي الماضي للرائد المجاهد/ أحمد ياسين يرحمه الله في معرض رده على سؤال طُرح عليه من جريدة النهار المقدسية؛ فحواه؛ ما هو الفرق بينكم وبين حزب الله في لبنان؟ (أرجو التنبه للسياق التاريخي والسياسي…حينذاك) فكان رده يرحمه الله في غاية الوضوح والشفافية. فقال: “إن حزب الله في لبنان شيعة، ونحن سنة، والإسلام سنة. ولكن نتعاون معه على أساس أن عدو عدوي صديقي، وصديق عدوي عدوي“. هذا الرد والتوضيح كان مفتاحاً لخير، مغلاقاً لشر… أما من خَلَطوا، ومَوَّهوا، وعَوَّموا الأمور في وقتنا فقد دفعوا الثمن غالياً، وكانوا هم أنفسهم مفاتيح لشر، مغاليق لخير…
نحن نفهم بعمق ونعي بجلاء استراتيجية واستماتة حزب الله، ممثلاً بأمينه العام السيد حسن نصر الله لإيجاد موطئ قدم لهم في فلسطين، حتى لو اقتضى الحال العمل من وراء ظهر قيادات الحركة الإسلامية المقاوِمة في فلسطين…!! ونعلم أيضاً أنهم نجحوا بالخفاء، نسبياً، في تشييع وتشجيع البعض من مثقفي ومفاتيح المقاومة داخل الأراضي المحتلة…!! ونعلم أيضاً أن هناك مَن تورّطوا بالتشيع من أعضاء مجلس شورى حركة الجهاد الإسلامي إبان فترة أمانة سر المفكر المجاهد د./ إبراهيم الشقاقي؛ مما اضطره، اضطراراً، لفصلهم من الحركة… والعجيب أن هؤلاء المتشيّعين قد سُلّحوا وزُوّدوا بكل الإمكانات والوسائل الاستراتيجية، من مراكز بحثية وأموال… الخ، الخادمةِ لتبشيرهم! أو تبليغهم! أو تشييعهم!
وفي هذا المقام أسجِّل إعجابي وتقديري، مع عدم موافقتي، لصراحة ووضوح المجاهد السيد حسن نصر الله عندما كان ينادي ويحرّض رجال المقاومة في حزب الله، من مخبئه إبان مواجهتهم للعدو الصهيوني، بـ “يا أبناء محمد! يا أبناء علي! يا أبناء الحسن والحسين…!” وكان هذا في أول نداءٍ له بثته كثيرٌ من القنوات ومنها قناة الجزيرة. والبعض منا ما زال يرزح تحت نير الخجل والتمويه والتعويم والمجاملة… لا بل التقية!!! والبعض منا لا يرى بأساً في رفع صور إمام الشيعة آية الله/ الخميني في مسيراته ومظاهراته!!!
طبعاً مدلول ومنطوق الحديث الثابت: “افترقت اليهود… كلها في النار إلا واحدة” قيل: من هي يا رسول الله؟ قال: “من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي” وفي بعض الروايات: “هي الجماعة“6 مدلوله ومنطوقه واضح ولا لبس فيه ولا رجرجة؛ أن هناك محوراً، وجماعةً، وطريقاً، وحقاً واحداً لا يتعدّد، ولا يُعتَد بغيره.
الحياة كلها في حقيقتها عبارةٌ عن دوائر متراكزة متلاحمة؛ نظامها الإسلام، والإسلام جوهره الإيمان، والإيمان محوره وحبله التوحيد لله رب العالمين، قال تعالى: “وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا…“ آل عمران-الآية 103.
ومما يؤكد ويقوي هذا الفهم أن أحد روايات هذا الحديث تضمنت واقعة وسياقاً تاريخياً مهماً يؤكد ضرورة أن نأخذ الأمر مأخذ التطبيق الحي؛ المبني على الفهم الدقيق (عن النعمان بن بشير قال: كنا قعوداً في المسجد وكان بشير رجلاً يكف حديثه، فجاء أبو ثعلبة الخشني فقال: يا بشير بن سعد! من يحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأمراء؟ فقال حذيفة: أنا أحفظ خطبته، فجلس أبو ثعلبة: فقال حذيفة: قال قال رسول الله ﷺ: “تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ثم… الحديث” ثم سكت. قال حبيب: فلما قام عمر بن عبد العزيز؛ وكان يزيد بن النعمان بن بشير في صحابته، فكتب إليه بهذا الحديث أذكر إياه، فقلت إني لأرجو أن تكون أمير المؤمنين، يعني عمر، بعد الملك العاض والجبرية. فأدخل كتابي على عمر بن عبد العزيز فسر به وأعجبه8).
الشاهد العام من هذه الحقيقة الشرعية الاستراتيجية هو التأكيد والاستمساك بمنهجية الرجوع، والتحاكم، وإعادة هندسة قوالب التاريخ الإسلامي، والانبثاق والتوسع في الدوائر… إلى الكتاب والسنة الثابتة. نعم! قد يظهر الأمر بطيئاً أو مستحيلاً للوهلة الأولى… ولكنه ممكنٌ وأكيدٌ. وبالتالي لا مكان للبدع والضلالات والانحرافات (وأهلها) ضمن سياق دورة حياة الأمة المستقبلي، بنص الحديث الحسن الثبوت الصريح الدلالة “… ثم تكون خلافةٌ على منهاجِ نبوة“.
وأمة الإسلام، بطبيعة التاريخ والحال، أبتليت بالبدعة والضلالة منذ بواكير نشأتها؛ منذ اعتراض عبدالله ابن مسعود t (فيما حكاه ابن وضاح عن الأعمش عن بعض أصحابه قال: مر عبدالله برجل يقص في المسجد على أصحابه وهو يقول: سبحوا عشراً، وهللوا عشراً، فقال عبد الله إنكم لأهدى من أصحاب محمد ﷺ أو أضل؟ بل هذه بدعة (يعني أضل). وذُكر له أن ناساً بالكوفة يسبحون بالحصى في المسجد، فأتاهم وقد كوّم كل رجل منهم بين يديه كوماً من حصى - قال - فلم يزل يحصبهم بالحصى حتى أخرجهم من المسجد، ويقول: لقد أحدثتم بدعة وظلماً، وقد فضلتم أصحاب محمد ﷺ علماً؟!).
وهذا البلاء البِدعيّ الانحرافيّ في جسم الأمة لم ولن ينتهي ما دامت السموات والأرض… ولكن المُعوّل عليه ما ذُكر أعلاه.
وهذا لا نواجهه مع اليهود أو النصارى الغزاة؛ حيث أن عداوتهم ظاهرةٌ للجميع دون استثناء. وفي الحقيقة أن دور العلماء يُحتاجُ إليه أساساً وابتداءً، في الأمور التي فيها خلطٌ وإرباكٌ وتغريرٌ وجهلٌ واستجهال… وإلا لماذا إذن خَلّد التاريخ أبا بكر -رضي الله عنه- في مواجهته للردة؟ أليس لأن الأمر أربك الجميع، بمن فيهم عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-؟! ولماذا خلّد التاريخ أحمد بن حنبل يرحمه الله؟ أليس لفتنة القرآن المُربكة في زمانه، والتي توارى ووارى فيها الجميع بمن فيهم الشافعي يرحمه الله– وهو أعلمُ وأفقهُ من تلميذه أحمد بن حنبل؟؟!! إن أمرَ الشيعة والتشيع في هذا الزمان يحتاج إلى موقفٍ حاسمٍ حازمٍ واضحٍ بيّنٍ؛ لا رجرجة فيه ولا التفافٍ ولا التفات… كما المواقف المذكورة… لا يقل عنها بحال.
وأيضاً لا يُفهم من هذه الحقيقة الشرعية والعقلية المهمة التّحديرُ والتطمينُ من خطر العدو الصهيوني الحاقد، أو خطر الصليبية الماكرة…
القضية برمّتها تخضعُ لفقهَي الأولويات والموازنات معاً؛ زماناً ومكاناً وأشخاصاً وظروفاً…
أقول، تحليلاً، إن كان الهدف من تكرار المطلبين تحقيقهما في/على أرض الواقع، فإن هذا الهدف، بالضرورة، لا/لن يتحقق بالائتمارِ (عقد المؤتمرات) والإعلانِ والطلبِ وحسب… أما إن كان الهدف من التكرار والتأكيد هو خربطة الأوراق! وإبطال الاستراتيجيات! وحرق التكتيكات! (المرتَّبة والمؤسَّسة أصلاً على مُراد إخوتنا الشيعة؛ حكومةً وأحزاباً وأفراداً…!!) المُحقِّق للآتي:
إن كان الهدف من التكرار والتأكيد على المطلبين المذكورين هو هذا؛ فبها ونعمت.
وأرجو من ﷻ أن تكون “وثيقة الحقائقَ… والمشروع المقترح” هذه، فيها ما قد يُعَدّ ويُعتَبر إضافةً قيّمةً ودعماً ملموساً لهذا الهدف.
وهنا للتاريخ كلمةٌ وحكمٌ أيضاً؛ بأن:
المشروع المقترح:
أما وأن الخُرّاج قد انفقأ، وأن عملية القلب المفتوح قد بدأت، فإن الحاجة باتت ملحة، أكثر من أي وقت مضى، للتحرك العملي التنفيذي للتبيين، والتصحيح، وتقوية مناعة جسم الأمة ضد الضلال والابتداع والانحراف… وهذا التحرك العملي لا بد له من مشروعٍ جامعٍ مانع.
المشروع المقترح لمعالجة ظاهرة التّشييع والتشيّع في جسد الأمة الإسلامية؛ مشروعٌ استراتيجيٌ يجب (فرضاً وواجباً) البدء به دون تأجيل أو تسويف! هذا المشروع يجب أن تُعلن أهدافه للأمة؛ حتى يتسنى للجميع المشاركة به باليد (رعايةً ودعماً)، أو باللسان (إرشاداً ووعظاً)، أو بالقلب (دعاءً وولاءً).
هذا المشروع يجب أن يخضع لمنهجيةِ مهنةِ وعلمِ وفنّ إدارة المشروعات (Project Management) حتى نضمن (والله عز وجل الضامن) نجاحه؛ إجراءً ونتائجاً. وبالتالي لا بد من تعريف وتحديد أهدافه، ونطاقه (Scope)، ومدته، وتكلفته، وموارده البشرية، ومجازفاته (Risks)… الخ؛ بحسب علم ومهنة إدارة المشروعات.
فيما يلي تعريفاً وتحديداً أوّلياً للمشروع:
مهنياً وعلمياً قوامُ المشروعِ دورةُ حياةٍ تتألفُ من أطوارٍ (Phases) متفقٍ عليها، تتميّز بتسلسلها وتقديم كل طورٍ منها ما يخدم ويُطلق الطور الذي يليه. ونهاية كل طورٍ وبداية الذي يليه تكون بإشراف وموافقة لجنة إشرافٍ وقيادة (Steering Committee) مؤلفة من ممثلين لكل الجهات والأطراف المعنية.
أما الأطوار الأولية المقترحة فهي:
1. طور الجمع والاستحلاب
2. طور وضع وتوفيق المنهجية المعيارية الحاكمة
هذه المنهجية تمثل الحد الأدنى المتفق عليه بين الأمة وأبنائها الشيعة. وأن تكون هذه المنهجية المعيارية هي الطريق والطريقة في النظر والوسيلة في الغربلة والتصفية.
أما الأطوار الأولية المقترحة فهي:
3. طور الحكم والتصفية والتنقية
4. طور تأليف المرجع الحاوي للصحيح والضعيف
5. طور تأليف الدليل المعياري الموحّد
في ختام المشروع يتم إخضاع النتيجة (المرجع والدليل) لبرنامج (Program) مستمر دائم بهدف عمل مراجعة وتنقيح دوري كل نصف عقد من الزمن؛ لتحقيق الأهداف الاستراتيجية الآتية:
تقنين وتوجيه جهود ومشاعر الأمة في سبيلٍ واحد على بصيرة، ونحو غاية واحدة؛ وهي الله عز وجل.
المشروع المذكور بصيغته الأولية أعلاه لا بد بأن يُستهل ويبدء به (Initiation) بوضع ميثاقٍ له، ومن ثم يُبدَئ بالتخطيط (Planning) له؛ بجمع كل التفاصيل حول نطاقه، ومدته، وكلفته، وجودته، وموارده البشرية، واتصالاته، ومجازفاته، وكذلك توريداته، وأهم في هذا كله النطاق (Scope) الذي يُبنى عليه كل ما سواه. ومن ثم التنفيذ (Execution)، والمراقبة والتحكم (Monitoring & Controlling) للمشروع وهذا يكون بموجب الخطة التي تم الخُلوص لها في التخطيط المذكور. وفي نهاية (Closure) المشروع نخلص إلى النتيجة المنشودة بالإضافة إلى وضع الدروس المستفادة.
وحتى تتضح الصورة أكثر فيما ننشد كنتيجة (والذي هو المرجع والدليل المذكورَين) من مشروعنا المقترح أُحيل القارئ الكريم إلى مرجعٍ ودليلٍ قام بتأليفه الأستاذ/ عبد الحليم أبو شقة؛ حول المرأة في الإسلام وعنونهُ بـ “تحرير المرأة في عصر الرسالة”؛ وكان، بحق، أنموذجاً منهجياً في التعاطي مع الظاهرة: أصالةً ومعاصرةً، فضلاً عما حواهُ من حقائقَ عقليةٍ، ونقليةٍ، وفطرية.
ولكن الأمر هنا مختلف (كمشروع) من نواحٍ عدة؛ أهمها:
وَعَوداً إلى مشروعنا المقترح، أؤكد أن الأمر، في البداية، يحتاج إلى جلسة عصف ذهني (Brainstorming) للبدء به؛ بوضع ميثاقه، والاتفاق على أهدافه، وتحديد نطاقه العام، والإجماع على شخص مديره، والجهة (أو الجهات) الراعية والمُموّلة له… الخ. وبالتالي ما ذكرت أعلاه هو تعريفٌ وتحديدٌ أوّليٌ وعامٌّ لا بد له من توسيع وتعميق.
الخاتمـة:
أقول واثقاً ومطمئناً (بالله ثم بالأمة) أننا لو لم نحقق من مبادرتنا ومشروعنا هذا إلا:
لو لم نحقق من مبادرتنا ومشروعنا إلا هذا… لكفى. وإذا كان هذا الأمر برُمّته هَمٌّ! فعلاجُ الهمِّ اقتحامهُ…!!
كنت أتمنى لو أن غيري كفاني مئونة الكتابة حول الموضوع؛ حقائقاً… ومشروعاً… ولكني لم أجد إلا تفاعلات وانفعالات في جُلّها شبهُ “خالي الدسم”. ومما دفعني للكتابة في هذا الوقت بالتحديد هو الانذهال! والشعور بالانكشاف! والخذلان! لمِا تكشّف للعلامة د./ القرضاوي وقاسى منه، وهنا شعرت بالحياء من ربي ومن نفسي أن أُعدَّ واحداً من المتخاذلين السلبيين؛ بسكوتي وإيثاري السلامة!!
وهنا في هذا السياق أقول: امتداداً وقياساً على ما قيل تاريخياً: أن أبا بكر للردة… وأن أحمد للفتنة… وأن القرضاوي للبدعة… حفظ الله علماءنا، وثبّتنا على حبهم والعمل معهم على تغيير المنكر بأيدينا، وألسنتنا، وقلوبنا… إلى أن نلقاه عز وجل.
وفي الختام، ما ذكرت هو من باب النصيحة؛ التي هي الدين… فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الدين النصيحة” قلنا: لمن؟ قال: “لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين، وعامتهم“9.
والله ولي التوفيق والهادي إلى سواء السبيل،،،
ملاحظة: أثناء إعدادي لهذه الوثيقة وصلتني رسالة إلكترونية من أحد الأصدقاء؛ تُظهر اعتذار الجمهورية الإسلامية الإيرانية، معزّزةٌ بالصور، من العلامة د./ يوسف القرضاوي. وهنا توقفت وتفكّرت! هل أمضي قدُماً بما أنا فيه، أم أكفّ يدي وأعود بغنيمة الإياب؟! فكان القرار لصالح الاستمرار؛ لأن ما حصل من “رعشةِ حُمّىً في جسم الأمة” يتجاوز شخص العلامة د./ القرضاوي (على ما لشخصه الكريم من مقامٍ سامٍ رفيع) إلى الإسلام الذي يمثله ويدافع عنه… وبالتالي فإن ما بين السطور يعنينا أكثر مما في السطور، والشفاه، وأضواء الكاميرات الأخّاذ!!
التاريخ: 25/شوال/1429 هـ
الموافق: 25/أكتوبر/2008 م
1 الراوي: عائشة – المحَدِّث: الألبانيّ – المصدر: صحيح الترغيب والترهيب – الصفحة أو الرقم (2250). خلاصة حكم المحَدِّث: صحيح.
2. حديث صحيح. رواه أبو داود، والترمذي، وابن ماجه، والحاكم، وقال: صحيح على شرط مسلم. وقال عنه ابن تيمية: هو حديث صحيح مشهور، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة.
3. حديث صحيح. الراوي: حذيفة بن اليمان. المحدث: الألباني. المصدر: السلسلة الصحيحة.
4. وفي هذا قال الشافعيّ يرحمه الله: إن كان رفضاً حُبُّ آل محمد *** فليشهد الثقلان أني رافضي.
5. حديث صحيح. رواه البخاري.
6. حديث صحيح. رواه أبو داود، والترمذي، وابن ماجه، والحاكم، وقال: صحيح على شرط مسلم. وقال عنه ابن تيمية: هو حديث صحيح مشهور. وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة.
7. حديث صحيح. رواه حذيفة بن اليمان رضي الله عنه. مشكاة المصابيح. الرقم: 5306.
8. الراوي: حذيفة بن اليمان. خلاصة الدرجة: صحيح. المحدث: العراقي. المصدر: محجة القرب. الصفحة أو الرقم: 175.
9. حديث صحيح. الراوي: تميم الداري المحدث: مسلم. المصدر: المسند الصحيح.
كافة الحقوق محفوظة © 2023
الـمُكَوِّنـاتُ الأهَـمّ
الـدَّوراتُ والـوُرَش
النَّشـرَةُ البَريديَّـة
اشتـرِك لمواكبـة كافـة التحديثـات
كافة الحقوق محفوظة © 2023