في قِطاع مَوقِعِنا الشَّبَكِيِّ (Website) ههُنا كَبسُولاتٌ اجتِماعِيَّةٌ إداريَّةٌ جسَّدَت نِتاجَ تَصَوُّراتِنا الفِكريَّةِ الإبداعِيَّةِ (Brainchildren) عبرَ عَقْدَيْنِ من العَمَلِ الإداريِّ البحثِـيِّ الاستشارِيِّ التدريبِـيّ، حيث بدَأنا في صياغتها منذُ أكثر من خَمسَةِ أعوامٍ في شكلِ كَبْسُولاتٍ (Capsules) مُوجَزَةٍ، بِتَعابِيـرَ عَرَبِيَّـةٍ مُرَكَّزةٍ، وَحِكَمٍ ظَرفِيَّةٍ نافِعَةٍ؛ تُمَثِّلُ: أفكارًا إداريَّةً، ومَفاهِيمَ عِلْمِيَّةً، وَحقائِقَ مِهْنِيَّةً، مَـزَجْنا فيها: ثابِتَ النَّقْلِ، وصَريحَ العَقْلِ، وَسَليمَ الفِطْرَة، بِآلِيَّةٍ أَسالِيبُها: الأَصالَةُ وَالمُعاصَرَةُ وَالإبْداع.
وَقد قُمنا في هذا المقام بِتصنيفِها بِموجبِ: دَليلِ المَتنِ المَعرِفيِّ لإِدارةِ المَشروعاتِ - الإصدارِ السابعِ (PMI PMBOK Guide - 7th Edition) ومِعيارِه القِياسيِّ العالميّ.
فتَفَضَّلوا بالاستِنْفاعِ وَالاستِمْتاع...
في قِطاع مَوقِعِنا الشَّبَكِيِّ ههُنا عرضٌ غيرُ مَسبُوقٍ يُظهرُ تَرسِيمَ (Mapping) عمليات إدارة المشروعات التِّسعَة والأربعين (49) مُوَزَّعةً على مجالات إدارة المشروعات المعرفية العشر (10)، ومجموعات عملياتها الخمس (5)، بطريقةٍ لُحْمِيَّةٍ/كُلَّانِيَّةٍ (Holistic) تَكامُلِيَّة (Integrative).
يُمكِنُكُم إظهارُ تَرسِيمَ العمليَّاتِ ذات الصِّلَة، ومَحَلّ الاهتمام، بمجرَّد الضغطِ على أَزرارِ مجالاتها المعرفية في أسفلِ يَمينِ العَرض.
فتَفَضَّلوا بالاستِنْفاعِ وَالاستِمْتاع...
في قِطاع مَوقِعِنا الشَّبَكِيِّ ههُنا بيانٌ لنَموذَجِنا الاستِشاريِّ في بِناءِ مكاتب إدارة المشروعات/البرامج/المحافظ الاستثمارية (PMOs) بِوَصفِها كياناتٍ مُنَظَّمِيَّةٍ إستراتيجيةٍ تُديرُ كل ما هو مَشرُوعاتيّ (Projectized) من أعمال المنظمات؛ على اختِلافِها وتَنَوُّعِها وتَعَدُّدِها...
وكذلك تجدون توضيحًا لنماذجنا الإدارية (Models) غير المسبوقة... في علم ومهنة وفنّ إدارة المشروعات؛ وأثَرِ تطبيقاتها العلمية والعملية في واقع المنظمات والمجتمعات.
فتَفَضَّلوا بالاستِنْفاعِ وَالاستِمْتاع...
في قِطاع مَوقِعِنا الشَّبَكِيِّ ههُنا عناوينُ الدَّوْرات، وَوُرَشِ العمل، وَوُرَشِ عَملِ التَّصمِيمِ المُوَجَّه (Guided-Design) في إدارة المشروعات، مشفوعةٌ بمُوجَزاتِها/مَحاوِرِها التفصيلية (Outlines).
بالإضافة إلى تضمُّنِهِ طريقة الحجز والاشتراك الفرديّ والجماعيّ، لما يمكننا تقديمه/التعاون في تقديمه من خِدماتٍ تدريبيةٍ واستشارية.
فتَفَضَّلوا بالاستِنْفاعِ وَالاستِمْتاع...
في قِطاع مَوقِعِنا الشَّبَكِيِّ ههُنا تجدونَ نظام "قَوالِــبَ إدارةِ المشروعــاتِ المعياريَّــةِ – سْبِـمْـت©" (Standardized Project Management Templates – SPMT©)؛ والذي تمَّ بناؤهُ من خمسين "50" قالبًا مِعياريًّا على أساس، وبِمُوجبِ، دَليلِ المَـتـْنِ المَعْرِفيِّ لإِدارَةِ المَشْرُوعات – الإصدارِ السادِس – (PMI PMBOK® Guide – 6th Edition)
تَتَمَثَّل قيمة هذه القوالب في بلوَرَتها وتطبيقها لمفاهيم وتصوُّرات علم ومهنة إدارة المشروعات على واقع المشروعات: الشخصية منها والمُنَظَّمِيَّـة والمجتَمَعِيَّة، على حدٍّ سواء، وبأحدث نِتاجات العقل البشريّ الإداريّ...
فتَفَضَّلوا بالاستِنْفاعِ وَالاستِمْتاع...
في قِطاع مَوقِعِنا الشَّبَكِيِّ ههُنا مُخَطَّطٌ بَيانِيٌّ (Chart) يُبَيِّنُ، وباللغَتَينِ العرَبِيَّةِ والإنجلِيزيَّةِ، جَوهَرَ عِلمِ ومِهْنةِ إدارةِ المَشْرُوعات؛ مُمَثِّــلًا لِـمَجمُوعاتِ عَمَلِيَّاتِ إِدارَةِ المَشْرُوعات ومجالاتها المَعرِفِيَّة؛ وَفْقًا لِدَليلِ المَـتْـنِ المَعْرِفيِّ لإِدارَةِ المَشْرُوعات – الإصدارِ السادِس – (PMI PMBOK® Guide – 6th Edition)
يَحوِي المخَطَّطُ تِسْعًا وَأربَعِين (49) عَمَلِيَّةً مُوَزَّعَةً في خَمْسِ (5) مَجمُوعاتِ عَمَلِيَّاتٍ، وعَشْرَةِ (10) مَجالاتٍ مَعرِفِيَّةٍ، وتَتَضَمَّنُ العملياتُ المذكورَةُ المُدخَلات، وَالوَسائِل وَالتِّقْنِيَّـات، وَالمُخرَجات، بالفَريدِ وغَيرِ المُكَرَّرِ منها، حيث يَبلُغُ عَدَدُها مائَةً وَسَبْعَةً وَأَربَعِين (147) فقط!
فتَفَضَّلوا بالاستِنْفاعِ وَالاستِمْتاع...
في قِطاع مَوقِعِنا الشَّبَكِيِّ ههُنا موادٌّ مِهْنِيَّةٍ/عِلمِيَّةٌ مُتنوعةٌ ومُتفرِّقةٌ بين مقالاتٍ اجتماعيةٍ إداريةٍ هادِفَةٍ... وإلقاءاتٍ حول مواضيعَ ذاتِ صِلَةٍ في جوهَر عملنا الإداريّ... ولِقاءات حِواريَّةٍ تَلاقَحَت فيها الأفكار، وتَمازَجَت فيها الخبرات، مع نُخَبٍ فكريةِ مُتقدِّمَةِ، وَقاماتٍ علميةٍ مُميزة.
النَّاظِمُ المشترك للتفرُّقِ والتنوُّعِ الموجود في مُنتَدانا الإدارِيّ هذا هو كلُّ ما من شَأنِهِ تغيير... وَنَهضَة...
فتَفَضَّلوا بالاستِنْفاعِ وَالاستِمْتاع...
في قِطاع مَوقِعِنا الشَّبَكِيِّ ههُنا قاموسٌ لغويٌّ عايَشتُهُ شخصيًّا لأكثر من عَقدَيْن من الزمن؛ تنقيحًا وزيادةً وتهذيبًا... ستجدون فيه الكلماتٍ (Words) والمصطلحاتٍ (Terms) والتعابير الاصطلاحية (Idioms) الخادمة للمشتغلين في المجال الإداريّ؛ من الإداريين والقياديين العرب.
ومِمَّا نَعتَزُّ بِذِكرِهِ في هذا المقام هو ما قُمنا بِنَحتِهِ وإضافتِهِ من مصطَلحاتٍ وتَعابيرَ اصطِلاحِيَّةٍ اختِصاصِيَّةٍ من قَبِيل: "عَمَلِيَّات العَقلِ-المَفتُوح" (Open-Mind Surgeries) و"الإدارَة التِّــلْقائِـيَّـةِ-التَّــرْكِـيـزِ" (Autofocus Management) و"السُّباتِ الجائِحِيّ" (Catastrophic Hibernation)... إلخ مِما ستَجدونَه في ثَناياه.
فتَفَضَّلوا بالاستِنْفاعِ وَالاستِمْتاع...
في قِطاع مَوقِعِنا الشَّبَكِيِّ ههُنا نِتاجاتٌ من متنوِّعات شخصية؛ ذات صِلَة بشخص المستشار الإستراتيجيّ؛ صاحب الموقع الشبكيّ (Website)... ومتفرقات عامة؛ تتوَزَّعُ بين الأُسْرِيّ/العائليّ... والمجتمعيّ الفِلَسْطِينيّ/الأردنيّ... والإسلاميّ/الإنسانيّ...
بيَّنا فيها... وعالَجْنا في المتنوعات مسائل عامَّة، وبعضًا من القضايا الخاصة!
فتَفَضَّلوا بالاستِنْفاعِ وَالاستِمْتاع...
“عَمَلِيَّاتُ العَقْلِ-المَفْتوح” (Open-Mind Surgeries) – حَلْقَة (17)
مُستَشارُ ومُدرِّبُ وإستراتيجـيُّ إدارةِ مشروعات
الأخ الكريم أ./ عبدالقادر إبراهيم المُدَلَّل “أبو إبراهيم”
المحترم،
الأخ الكريم أ./ عبدالقادر إبراهيم المُدَلَّل “أبو إبراهيم” المحترم،
رئيس الجماعَة/الطائِفَة الإسلامِيَّة الأحمَدِيَّة (القاديانِيَّة) في الضفة الغربية
طور كرم – الضِّفَّةُ الغَربِيَّة – فِلَسْطين المُحتَلَّة.
فيما يلي رسالتي الخِتامِيَّة للحوار الذي بدأ بيني وبينك حول ما يسمّى بـ “الجماعة/الطائفة الإسلامية الأحمدية” نتيجة اتِّصالي وتَواصُلي معك مُؤَخَّرًا…
أما لماذا الختامية؛ فهذا للأسباب الآتية:
في حقيقة الأمر؛ لقد اختَلَطَت عَلَيَّ مشاعري تِجاهَك (شخصًا وموضوعًا)؛ فأنا حزينٌ ومتألِّمٌ… من ناحية، ومن ناحِيَةٍ أخرى تَجِدُني سعيدًا وراضِيًا…
أما لماذا أنا حزينٌ ومُتَألِّمٌ؛ فلِلآتي:
أفهَمُ من عدم ردِّكَ التفصيليّ، أخي عبدالقادر، على الحقائق الواردة ضمن دوائرها الإنسانية العقلية، والشرعية النقلية، والقومية العربية في وثيقة: “نَقْدُ ونَقْضُ الأساسِ الشَّرعيِّ والعَقليِّ والفِطريّ لما يُسَمّى بـالطائِفَةِ الإسلامِيَّةِ الأحمَدِيَّة – القاديانيَّة” المرفقة، بحُجَّةِ أنَّ “من عادَتِنا أن لا نَرُدَّ عليها…“!! وبالتالي؛ تهرُّبِك من التعرُّضِ لها.
إن الدِّينَ أو الشَّريعَةَ أو الِمْنهاجَ الذي لا يستطيعُ أن يُجيبَ عن أسئلةِ واستفهاماتِ مُتَّبِعيهِ لا يستحِقُّ أن يَقودَ… أو أن يُتَّبَع… في هذه الحياة. وبناءً عليه؛ إنَّ قيادَةَ الجماعة/الطائفة التي لا تملِكُ الأجوِبَةَ على أسئِلَةِ واستِفهاماتِ أتباعِها (هذا فضلًا عن عُمومِ الناس) لا تستَحِقُّ الطاعةَ أصلًا… إلا طاعة مَن منافِعَهُم! ومصالِحَهُم! مَبنِيَّةٌ على وجودِها… فأَمعِنِ النَّظَرَ؛ يا هداكَ الله وأصلَحَك.
وعليه؛ سأعتبِرُ تَهَرُّبَك، وعدم تعَرُّضِكَ المباشر لها بالرَّدِ هو “الرَّد”؛ لأنه على الرغم من إلزامي لك بالإيفاءِ بالرد (بناءً على اتفاقِنا وما سِرنا عليه) لم يَتَمَخَّضْ عنك من بعدِ تَرَدُّدٍ وتَمَلُّصٍ إلا “مَقالَةٌ” من الانفعالات، والتحدّيات، والقَصِّ واللَّصْق، والتَّكييفات الغريبة.
إليك رَدّي على ما وَرَدَ في مقالِك المذكور والمُرفَق؛ جَعَلْتُها على شكل حقائق، ومعايير قياسية، وأصول نظر علمية عامة. إما نقلية أو عقلية أو فطرية. وسأجعَلُها على التَّوالي بحسَب تعاقُب ما وَرَدَ في مَقالِك المرفق بالمجمَل:
على كل حال؛ “عدُوٌّ عاقِل خيرٌ من صديقٍ جاهِل“… اعتقادُنا (عقيدةً) فيكم هو “الجَهْل” حتى اللحظة… وفي اللحظة التي سَنَتَيَقَّنُ فيها “الخِيانَة” عندكُم لن نَتَرَدَّد أن نذهب معكم أبعد مما نحن فيه… اطمئِنّ؛ العدلُ عندنا ليس خيارًا نَتَخَيَّرُهُ أو نَنْتَقيهِ؛ وإنما واجبٌ نلتزِمُهُ.
أما أعذارُكُم المطروحة لدَفْعِ شُبُهاتِ وظُنونِ الخيانَةِ فهي أقبحُ من ذنوبِكُم السُّلوكِيَّة… لكونِها (أي سُلوكِكُم) مَبنِيَّةٌ على تَصَوُّراتٍ فِكْرِيَّةٍ مُنحَرِفَةٍ… مُؤسَّسَةٌ بِدَورِها على مفاهيمَ اعتقاديةٍ ضالَّةٍ وشاذَّة.
لاحظ يا عبدالقادر؛ كما في مسألة الخيانة التي افتَعَلْتَها ادِّعاءً من عندِك من قبل؛ لم أتَهِمُك هنا بالكذب، ولكني مُتَيَقِّنٌ من جَهْلِكَ وضَلالِك… واعذرني أخي الكريم؛ فالحوار معك في كثيرٍ من الأحيان يَسْتَدْعي عندي مَقولَةَ الشافعي يرحمه الله: “ما حاجَجْتُ عالمًا إلا وحَجَجْتُه، وما حاجَجْتُ جاهِلًا إلا وَحَجَّني” الحُجَّة هي الدليل والبرهان… آتيكَ بالحُجَّةِ النَّقلِيَّةِ الصَّحيحة، أو العَقْليَّةِ الصَّريحَة، أو الفِطْرِيَّةِ السليمة فتأتيني بأحاديثَ غير ثابِتَةٍ، أو أقوالٍ، أو تفسيرات، أو تأويلات، أو كشوف، أو مجازات، أو أنوار قلبية وأذواقٍ عِشْقِيَّة، أو تَحَدِّياتٍ هَوائِيَّةٍ… إلخ. يا أخي؛ بالله عليك؛ في أيِّ سَفَهٍ نفسيٍّ، وابتِذالٍ عقليٍّ، وتَهالُكٍ فِكْرِيٍّ أنتم تَعمَهون؟؟!!
# | النبيُّ محمد بن عبدالله ﷺ | النبيُّ الدَّعِيُّ ميرزا بن غلام |
1 | من أقواله ﷺ عن نُبُوَّتِهِ وأُمَّتِهِ: “تَكُونُ النُّبُوَّةُ فِيكُمْ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ، فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا عَاضًّا، فَيَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ الله أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا جَبْرِيًّا، فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ. ثم سَكَت” الراوي: النعمان بن بشير – المحَدِّث: الألبانيّ – المصدر: تخريج مشكاة المصابيح – الصفحة أو الرقم (5306). خلاصة حكم المحَدِّث: حسن | من أقواله عن نفسهِ وفرقتِهِ/طائفتِهِ من قبل قرنٍ وثُلُث: “إن الله تعالى قد أخبرني مرارًا وتكرارًا أنه سيرزقني العظمة الخارقة، ويرسِّخ حبي في القلوب، وينشر جماعتي في الأرض كلها، ويجعلها غالبة على جميع الفِرَق، وسينال أبناء جماعتي كمالًا في العلم والمعرفة لدرجة يُفحِمون الجميعَ بقوة نور صدقهم والبراهين والآيات. وكل قوم سيرتوي من هذا الينبوع. إن هذه الجماعة سوف تنمو وتزدهر بقوة خارقة حتى تحيط بالعالَم كله. ستكون هناك كثير من العراقيل والبلايا، ولكن الله سوف يزيلها جميعًا من الطريق وسوف يُتِمُّ وعده. ولقد قال الله مخاطبًا إيّايَ: سوف أباركك بركة تلو بركة حتى إن الملوك سيتبركون بثيابك. فأيها المستمعون اسمعوا وعوا واحتفظوا بهذه الأنباء في صناديقكم لأنه كلام الله الذي سوف يتحقق يومًا.” التجليات الإلهية، الخزائن الروحانية الجزء (2) – صفحة (409-410) |
2 | عند مُقاوَمَتِهِ في رِسالَتِهِ ونُبُوَّتِهِ ﷺ من الناس كان يُؤكِّدُ نبوَّتَهُ ورسالتَهُ؛ بِعَرضِ الأدلةِ والبراهين والآيات القرآنية والكونية… إلخ | عند مقاومته في رسالته ونبوته من الناس (والمسلمين خاصة) كان يمارِسُ التكيُّفَ والتَّكييفَ المبتَذَل! والحَوْصَلَة المفضوحة! |
3 | مسجِدُ أُمَّتِهِ الأقصى ﷺ يَقَعُ في القدس الشريف – فلسطين المحتلة | مسجدُ فِرقَتِهِ/طائِفَتِهِ الأقصى يقعُ في قاديان – البنجاب – الهند |
4 | عند قراءَتِكَ وسَماعِكَ لما ثَبَتَ عنه ﷺ تَشعُرُ بكرامَتِكَ، وتَتَصوّرُ مكانَتِكَ الإنسانية | عند قراءتك وسماعك لما كَتَبَهُ عن نفسه، وقيل عنه ينتابُك شعورٌ بالإهانَةِ والمَهانَة، مُتَصَوِّرًا مُسَيْلِمَة الكذاب في حُلَّةٍ جديدَةٍ. وقولُهُ في هذه المُغايَرَة أعلاه غَيْضٌ من فَيْضِ هُرائِهِ |
5 | نِتاجُ عَصرِ نُبُوَّتِهِ ﷺ وخلفائه الراشدين رضي الله عنهم (نِصْفُ قَرنٍ تقريبًا) الفَتْحُ العلميّ… والعمليّ… إنسانيًّا | نِتاجُ عَصرِ نُبُوَّتِهِ المُدَّعاة وخُلفائِهِ (قَرنٌ وثُلُث القرن تقريبًا) ثُلْمَةٌ لا بُدَّ من سَدِّها، وجُرحٌ لا بُدَّ من لَأْمِهِ؛ في جسدِ الأمة الإسلامية، ومن بعده الإنسانية |
حَسَنًا؛ إن كانت حجَّتُكُم مجرَّد الجهل (هذا إن أحسَنّا الظن بكم…) فلماذا إذن “تَتَنَطَّحون” (تَتَعَرَّضون) لمِا تجهلون/تعجزون عنه في الفضائيات والمجالس العامة… إلخ. دواءُ العَيِّ السؤال، يا عبدالقادر، وشِفاءُ الجَهْلِ التَّعَلُّم، وليس “التَّنَطُّحُ” (التَّعَرُّضُ) لما أنتم فيه مرضى وجاهلون أصلًا.
ممارسَةُ دَوْرِ الضحيةِ، والمُحِبّ، والعاشِق… إلخ، يا عبدالقادر، باتَت أساليبَ مُبتَذَلَةٍ ومَفضوحَةٍ… لكَسْبِ القلوب؛ وبالتالي الأتباع والمريدين… فمثلًا (مجرّد مثال!) لو قمتَ بمحاولَةِ توزيع مَطْوِيّات ومَنْشورات وكُتَيِّبات الجماعة/الطائفة الأحمدية في الخليل، وانتهى الأمر أن “كَتَلوكَ” (أي أوسَعوكَ ضربًا) ولَقَّنوكَ درسًا خَليلِيًّا… فستُصبِحُ (من منظورِكَ الانمِحائيّ! الإنفِنائيّ! العِشْقيّ!) بِمَثابَةِ المَسيحِ الذي سار في طريق الآلام! من أجل هداية الأنام! وبهذا تكسب القلوب، ومن ثَمَّ الأتباع والمريدين؛ ممّن يُقادون بعواطِفِهِم ومشاعِرِهِم… أو مصالِحِهِم ومنافِعِهِم… انتَبِه يا هداك الله؛ من أن تخسر الدُنيا والدِّين معًا، فينطبق عليك قول الله ﷻ: “وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَة، عَامِلَةٌ نَّاصِبَةٌ، تَصْلَىٰ نَارًا حَامِيَةً“الغاشِيَة:2-4. هذا الأسلوبُ المبتَذَلُ والمفضوحُ هو ما تبقّى لكم من بعد انحرافِكُم النَّفسِيّ، وتهالُكِكُم الفِكرِيّ، وضلالِكُم العَقَدِيّ… لكني واثقٌ كل الثقة أن بمجرّدِ انكشافِ أمرِكُم… وأمرِ عقائِدِكُم الضالَّة الكافِرَة ستَتَهاوون بالتَّداعي كما تَتَهاوى أحجارُ الدُّومينو… وما ثورةُ الشعب الباكستانيّ المسلم على انكِشافِ عَورَتِهِ، واكتِشافِ عارِهِ؛ أنَّ وزيرَ خارجِيَّتِهِ (محمد ظفر الله خان أحد قضاة “وليس رئيس” محكمة العدل العليا في الأمم المتحدة) قاديانيٌّ ضالٌّ منحرِفٌ عَنّا بِبَعيدَةٍ…
كما قلتُ والتَزَمْتُ في وثيقتي الرسمية المرفقة: “وأعِدُكُم بأن أُرفِقَ ردَّكُم الرسميّ، كما هو، لرسالتي الإلكترونية؛ والتي سأوجّهها إلى كل من يعنيه الأمر من النُّخَب الإصلاحية النهضوية الإنسانية والإسلامية والعربية والفلسطينية. شريطَةَ أن يكون رَدًّا عِلمِيًّا (وليس إعلامِيًّا!) مُدَلَّلًا، أخي المُدَلَّل؛ بالأدِلَّةِ النَّقلِيَّةِ الصَّحيحَةِ، والعَقلِيَّةِ الصَّريحَةِ، والفِطرِيَّةِ السَّليمَةِ“. وهأنذا أرفُقه كما وَعَدْتُّكَ لكُلِّ من يعنيه الأمر ممن أرسلتُ لهم وثيقتي الرسمية؛ وقد تجاوَزوا المائتي شخص؛ مِمَّن عرفوكم بشكلٍ مباشر أو غير مباشر؛ لِيَهْلَكَ مَن هَلَكَ عن بَيِّنَة، ولِيَحيى مَن حَيَّ عن بَيِّنَة… فهل تملكون الشجاعة والثقة، يا عبدالقادر، على العمل بالمِثْل؛ من طرَفِكُم…؟!
ولن يفوتني أن أختِم رسالَةَ الختام هذه بِشَرِّ بَلِيَّةٍ إيمانيةٍ عَقَدِيَّةٍ عند الجماعة/الطائفة الأحمدية؛ ألا وهي أنَّ المسجِدَ الأقصى المبارك (كما ذكرتُ في المغايرةِ أعلاه) قد اتَّضَح!! أنَّ موقِعَهُ ليس في القُدسِ الشريف – فلسطين المحتلة!! وإنما في قاديان – إقليم البنجاب – الهند!!! تَفَضَّلوا برؤيةِ وسَماعِ هذَيْنِ المأفونَيْن البارِزَيْن من أحمَدِيّي فلسطين المحتلة، وأحدهم (م. هاني طاهر) أستاذَك في الأحمدية؛ بحسَب شهادتك يا عبدالقادر: (https://www.youtube.com/watch?v=pgu92mS_yuI). يا أخي؛ كما يقول الشاعر: وهل يَصِحُّ في الأذهانِ شيءٌ … إذا احتاجَ النهارُ إلى دَليل. فِعلًا؛ شَرُّ البَلِيَّةِ ما يُضحِكُ. والأغرب والأدهى أنَّ هناك فعلًا بناءً قائمًا للمسجدِ الأقصى في قاديان – إقليم البنجاب – الهند!!! قد شدَّ الرِّحالَ إليهِ رئيسُ الطائفة/الجماعة الأحمدية الشرق أوسطية في فلسطين (أ. محمد شريف عودة) واحتَفى به، لا بل وأجرى لقاءً فيه.
يا عبدالقادر؛ نُقَدِّرُ لك جُنْدِيَّتَكَ وطاعَتَكَ وإخلاصَكَ وَتَفانيكَ لما/فيما تُؤمنُ به (ولَعَلَّ هذا هو سببُ تَسَرُّعَك بمبايَعَةِ خليفةِ الدَّعِيِّ الخامس قبل أستاذِك الذي أضلَّك عن عِلْم؛ بحسب شهادتك) فهذه خِصالٌ وسَجايا نعرِفُها فيك من قبل… ونقدِّرها لك بالحق والصواب والصحيح؛ وليس بالباطل والخطأ والضلال… يا عبدالقادر؛ اتقِ الله ﷻ وجَرِّد نفسك مما لا بَقاءَ له، من دُنيا ونَفْسٍ وهَوى؛ يجعلِ اللهُ ﷻ لك فُرقانًا تُفَرِّقَ فيه بين الحق والباطل… يا عبدالقادر؛ مكانُك ومكانَتُك محفوظان في قلوبِنا وعقولِنا ما حَيينا…
أُشهِدُ الله ﷻ، وأُشهِدُ كُلَّ من عَرَفَني وسيعرِفُني، أنا كاتبُ هذه السطور، أنْ لَو كان الإسلام الذي وَصَلَني أحمديًّا (قاديانيًّا)، أو بريلْوِيًّا، أو شيعِيًّا (رافضيًّا) أو… إلخ لكَفَرتُ به وأَنِفْتُهُ، ورجعتُ إلى مربَّعِ الإنسانيةِ؛ باحثًا عمّا هو حَقٌّ من جديد؛ فأنا إنسانٌ أوّلًا ومن ثم مُسلِم… والعكسُ غير صحيح. لكن بفضل الله ﷻ ورحمته عَلَيّ وعلى الإنسانيةِ أن يسَّرَ الإسلام مُمَثَّلًا بشريعةٍ قِوامُها الكتابُ والسُنَّةُ الثابِتَةُ؛ ففيهِما الحَقُّ؛ أنطَلِقُ منه إلى صَريحِ العقل، وسَليمِ الفطرة… في هذه الحياة.
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يُعجِّل بهدايَتِكُم، يا عبدالقادر، الصراط المستقيم؛ إن كان مكتوبًا في اللوح المحفوظ لكم الهداية، أو يُجَنِّبَ الأمة الإسلامية والإنسانية شَرَّكُم وضلالَكُم وانحِرافَكُم؛ إن كان مكتوبًا غير ذلك… رحمةً بكم.
أخي عبدالقادر المدلل؛ كنتُ وما زلتُ وسأبقى مُنفَتِحَ العقلِ والقلبِ لكلِّ حوارٍ معك/معكم على أساسٍ من نقلٍ صحيح، أو عقلٍ صريح، أو فطرةٍ سليمة؛ وليس كلامًا قِوامُهُ: الآثار غير الثابتة، أو التَّفسيرات، أو التَّأويلات! أو الظِّليات! أو البُروزيات! أو المَجازات! أو الكُشوفات! أو الأنوار القلبية! أو الذَّوقِيَّات العِشْقِيَّة… إلخ.
تحياتي لك أخي في الإنسانية؛ شخصًا، وأسرةً، ومُحبّين.
والله وَلِيُّ الهدايَةِ والهادي إليها،،،
كافة الحقوق محفوظة © 2023
الـمُكَوِّنـاتُ الأهَـمّ
الـدَّوراتُ والـوُرَش
النَّشـرَةُ البَريديَّـة
اشتـرِك لمواكبـة كافـة التحديثـات
كافة الحقوق محفوظة © 2023