Personal

My Will

  بِسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحِيم

هذا ما أَوْصى به/ عزّام محمد حامد محمد قاسم مصطفى الزَّقزوق (أبو لَيْث):

أنَّهُ يشهدُ أنَّ لا إله إلا الله، وحدَهُ لا شريكَ له، وأنَّ محمدًا ﷺ عبدَهُ ورسولَهُ، وأنَّ الله ﷻ يبعثُ مَن في القبور.

وأُوصي أهلي أن يتَّقوا الله، ويصلحوا ذاتَ بينهم، ويُطيعوا اللهَ ورَسولَه ﷺ؛ بموجبِ كتابِ اللهِ ﷻ وما ثبتَ عن رسوله ﷺ.

وَأُوصِيهِم بما أَوْصى به إبراهيمُ بَنِيهِ وَيَعقُوبُ عليهما السلام: “… يا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى لَكُمُ الدِّينَ فَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُون(البَقَرَة:132)

وَأُوصِيهِم بما أوصى به الرسولُ محمدٌ ﷺ: “الصَّـلاةَ الصَّـلاة…(صَحِيحُ أَبي داوُود)، وأَرجو اللهَ ﷻ أَن يُوَفِّقَهُم إلى العَمَلِ بِما فيهِ راحَتي، ورَحمَتي، ورِضا ربي عَلَيَّ، فعَلَيهِم أنْ يُؤَدُّوا وَصِيَّتي كالآتي:

  • لا أُفَوِّضُ أحدًا، أيًّا كان، بالتنازل عن حقِّي الفِطريّ والشرعيّ في وطني فلسطين، أو عن أيِّ شبرٍ منه؛ ولا بأي شكل من الأشكال.
  • أنْ يحضُرَني حينَ احتِضارِي بعضُ الصالحينَ؛ لِيُذَكِّرُوني بِحُسْنِ الظنِّ بِرَبِّي، ورَجاءِ رَحمتِهِ، ومَغفِرَتِه.
  • أن يُلَقِّنُوني كَلِمَةَ التَّوحِيدِ بينَ آوِنَةٍ وأُخرى.
  • إذا فاضَت رُوحي فليُغمِضُوا بَصَري، ويدعوا لي بخيرٍ، ويُعَجِّلوا بتَجهِيزِي ودَفْنِي؛ حسبما ثَبَتَ في سنة النبي محمد ﷺ.
  • أن يُمنَعَ رفعُ الصَّوتِ، والنِّياحَةُ، والنَّدْبُ، ولَطْمُ الخُدودِ، والدُّعاءُ بِدَعوى الجاهلية.
  • أن يُمنَعَ منعًا باتًّا تلقِيني بعد الموت.
  • ألَّا يَحْثُو الحِنَّاءَ في القبر، أو يضعوا وَسادَة تحتي، أو نحو ذلك، عند الموت.
  • أن يُكتَفى بالتَّعزِيَةِ في اللقاءِ الأوَّلِ بِزَوْجي وأَبنائي، وأهلي وإخواني… وتيسيرِ ذلك، ما أمكَنَ، من خلال وسائل التواصل الاجتماعيّ.
  • أنْ يَقومَ وَرَثَتي بِنَشرِ وإشاعَةِ العِلمِ المُتَضَمِّنِ في هذا المَوقعِ الإلِكترونيّ (Website) على أوسَع نِطاقٍ. عسى الله ﷻ أن يتقبَّلني وَعَمَلي ضِمنَ مَن لَم يَنقطع عملُهُم بما أَوْرَثُوا مِن: عِلمٍ نافِعٍ، وصَدَقَةٍ جَارِيةٍ، ووَلَدٍ صالحٍ يَدعو له.
  • أن يُمنعَ مَنعًا باتًّا ما جَرَت به العادات من البِدَعِ؛ التي لم تثبُتْ عنِ المصطفى ﷺ…

أُشهِدُ الله ﷻ أَنِّـي بَريءٌ من أيِّ عادةٍ أو شَعيرةٍ لم تَصِحَّ عن رسولِ ربِّ العالمين؛ محمد ﷺ.

فهذه وَصِيَّتي بَلَّغْـتُـهـا…

قال تعالى: “فَمَن بَدَّلَهُ بَعْدَما سَمِعَهُ فَإِنَّما إِثْمُهُ عَلى الذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيم(البَقَرَة:181)

أسألُ اللهَ ﷻ لي ولإخواني المسلمين التوفيقَ، والبَرَكَةَ، وحُسْنَ الخاتمة، والموتَ على كلمة: لا إله إلا الله.

وسبحانَ رَبِّكَ ربِّ العِزَّةِ عمَّا يَصِفُون وسَلامٌ على المرسَلِين، والحمد لله ربِّ العالمين.

حُرِّرَت هذه الوَصِيَّة أوَّلَ مرَّةٍ يومَ السبت بتاريخ: (16/07/1413) هجريّ الموافق: (09/01/1993) ميلاديّ.

وحُرِّرَت ثانيةً يومَ الأربعاء بتاريخ: (13/09/1441) هجريّ الموافق: (06/05/2020) ميلاديّ.